top of page
  • الشيخ دي

اشتباك، في شباك المنتقدين

أثار الفلم المصري اشتباك لمخرجه محمد دياب العديد ردود الأفعال الغاضبة في مصر وخارجها وذلك بعد عرضه الأول في مهرجان كان بفرنسا 2016.


تدور أحداث الفلم حول قضية تسمى في مصر"بعربية الترحيلات" والقصة كاملة بدأت في سنة 2013 وتحديدا في 16 من أوت من نفس العام .إذ تم ترحيل بعض المسجونين، يقدرون بالمئات، في "عربية صغيرة" وتم إطلاق الغازعليهم مما أدى إلى حالات اختناق ووفيات واعتبرت "مجزرة" بحسب منظمات دولية .


مهاجمة فيلم "اشتباك" تجدد مخاوف الفنانين المصريين( مصدر الصورة الجزيرة.نت )


يحاول المخرج محمد دياب وأخوه خالد دياب، وهو من كتب سيناريو الفلم، إخراج الأمن المصري في صورة إيجابية فتظهر حادثة الترحيلات كأنها صدفة. فالسجائر التي كان يدخنها المعتقلون هي من أدت إلى اشتعال السيارات وليس الغاز المسيل للدموع ولا الاختناق المتعمد للمتعقلين.


في نهاية الفلم يظهر رجال الأمن وهم يعانقون الناجين وتلك هي الصورة الإيجابية التي أراد المخرج أن يصدّرها للعالم من خلال الفلم عن الأمن والداخلية في مصر؛ وأن الشرطة كما "يقال في خدمة الشعب" وليس هناك تعذيب في السجون المصرية أو القتل المتعمد كما تقول منظمة العفو الدولية "هيومان راتس وتش" وبعض المنظمات الحقوقية.


فلم اشتباك هو من بطولة الفنانة المصرية نيللي كريم وبعض من الوجوه الشابة. مع الإشارة أن فور الإعلان عن العرض الأول للفلم "قامت الدنيا" من قبل العديد من النقاد. وطالبوا بوقف عرض الفلم وتم فعلا منعه من في مصر قبل أن يتوجه القائمون بطلب إلى مهرجان كان وتم العرض الأول للفلم هناك. ثم عرض الفلم في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس وحصد جوائز سنة 2016. ولا تزال معركة الفلم وقصة تشغل السينما العربية والعالمية. والسؤال المطروح هنا هو: إلى متى ستبقى الدراما العربية ملمعة لواقعها؟


الشيخ دي

 À l'affiche
Derniers articles
Archives
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page