top of page
  • أميمة ماجري و هدير نابلي

إعادة أغنية محبوبي لعبد الوهاب الحناشي طالع خير على الفنانة الواعدة إيمان محرزي

تعد الإعادات الفنية ظاهرة جديدة اكتسحت الساحة لتفرض الأغاني القديمة نفسها ممزوجة بنفس الحاضر. لعل هذه الخطوة اتبعها العديد من الفنانين المعروفين ليعرفوا بالأغاني القديمة. لكن هناك من يلجأ للماضي لكي يزين حاضره ومستقبله الفني من بينهم إيمان محرزي.


حوارنا مع الفنانة إيمان محرزي يوم الأربعاء 26 سبتمبر 2018


كان لنا لقاء صحفي مع الفنانة الصاعدة إيمان محرزي يوم الأربعاء 26 سبتمبر 2018 بأحد المقاهي بالعاصمة. هدفنا هو الاقتراب أكثر من هذه الموهبة التي أحبها الجمهور عندما أعادت بشكل متميز أغنية محبوبي لعبد الوهاب الحناشي. حصدت عبر هذه الإعادة إلى حد الآن 4,908,834 مشاهدة على المنصة الرقمية يوتيوب رغم أن الفنانة ليست معروفة لدى الشباب ولم يروج لها في وسائل الإعلام التقليدية.



من هي إيمان محرزي؟


هي شابة تبلغ من العمر 23 سنة وطالبة بالجامعة أين شاع صوتها إذ كانت تعيد أغان إنجليزية مثل"Feeling good" وأغان تونسية مثل "هز عيونك" و أضفت بصمتها الخاصة عليها. منذ 2016 كانت تغني في حفلات تقام بمطاعم ليلية مقابل أجر بسيط إلى أن تعرفت على الحبيب ذغن سنة 2018 الذي ساعدها على الانطلاق بقوة من خلال أغنية محبوبي. هذه الأغنية هي للفنان عبد الوهاب الحناشي الذي غناها في بداية التسعينات وصنعت شهرته كلماتها للمنصف البلدي وألحانها تعود للمبدع الناصر صمود.



انطباعنا إثر هذا اللقاء


اكتشفنا من خلال حوارنا مع هذه الفنانة الواعدة أنها مزيج بين الماضي والحاضر. إيمان محرزي تسعى أن تجدد الحاضر دون نسيان الماضي. فالإعادات بالنسبة لها فرصة لتذكير الشباب بأصولهم وبأغاني التراث التي لا تموت أبداً. كما أكدت لنا أن طموحها هو الوصول إلى العالمية وأن الإعادات الفنية التونسية التي ستغنيها سيكون لها مكانتها الخاصة في حفلاتها خارج تراب الوطن.

أميمة ماجري و هدير نابلي





 À l'affiche
Derniers articles
Archives
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page