عالبار لسامي التليلي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في ايام قرطاج السينمائية
- جواهر كريّمْ
- 24 nov. 2019
- 2 min de lecture
Dernière mise à jour : 17 févr. 2024
شارك الفيلم "عالبار" للمخرج سامي التليلي في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة الوثائقية لأيام قرطاج السينمائية التي انتظمت من 26 اكتوبر إلى 02 نوفمبر 2019 وفق برنامج العروض التالي : الأربعاء 30 أكتوبر على الساعة الثامنة و النصف مساءًا بمسرح الجهات بمدينة الثقافة بتونس ثم يوم الخميس 31 على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الريو و أيضا الجمعة 1 نوفمبر على الساعة السادسة مساءًا بقاعة سنيمدار بقرطاج. و قد انطلقت عروض الفيلم في القاعات ابتداء من اليوم 3 نوفمبر 2019.
مقتطفات من فيلم "عالبار" 2019
السيرة الذاتية للمخرج سامي التليلي
سامي التليلي هو طالب دكتوراه في الآداب الحديثة بجامعة "ايكس بمرسيليا" و هو متخرج من ورشات فاران: هو مركز تدريب للأفلام الوثائقية بباريس. قام سامي التليلي بإخراج أول شريط وثائقي طويل له في العالم العربي "يلعن بو الفوسفاط" سنة 2012 و ذلك بعد عدة أفلام قصيرة تم أنتاجها من قبل الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة بين عامي 2005 و 2008. و قد حاز فيلمه الأول هذا على جائزة افضل فيلم وثائقي في العالم العربي في مهرجان أبو ظبي السينمائي. كما شغل سامي التليلي خطة مدير فني و مدير برمجة في مهرجانات سينمائية.
مقتطفات من "يلعن بو الفوسفاط" سنة 2012
أحداث فيلم "عالبار"
يمثل هذا الفيلم مزيجًا بين الطرح الواقعي للأحداث و تخيل بعض الشخصيات و يمتد هذا الفيلم ساعة ونصف معالجًا تقاطعات السياسة و الرياضة في تاريخ تونس الحديث و مستحضرًا قدرة كرة القدم على استيعاب غضب الجماهير من السلطة. و تدور أحداث الفيلم بين عام 1977 و 1987 عندما كان التونسيون يشهدون أزمات عدة منها الاقتصادية و الاجتماعية و التي فجرها الإضراب العام المنفذ من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل في مواجهة لسلطة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة. و قد دارت الأحداث يوم 26 جانفي في قلب العاصمة تونس و راح ضحيتها 300 شخص حسب العديد من المؤرخين مما جعل الشعب يسمونه "بالخميس الأسود".
جواهر كريّمْ
Comments